أينَ هوَ الصفحُ منكَ يا آدميّ

أينَ هوَ الصفحُ منكَ يا آدميّ




بِسمِ الله الرَحْمًنْ الرَحِيمْ
السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ





أينَ هوَ الصفحُ منكَ يا آدميّ

مساءُ قطراتِ الندىْ إنهمرتْ من ورديِ هوَ سعدٌ إنضماميِ لكمْ وبإذنِ اللهْ سأبقىْ على وَعديِ .
كعادتيِ أطيرُ من زَهرةٍ لأخرىْ هنا أشتمُ رحيقاً وهناكْ أغرفُ عسلاً أحسنُ صنعاً وأبكيِ فشلاً .
وجدتُ تلكَ المتناثرةْ إنتظاراً

مهلاً فأنا اليومْ هناْ لأسأل ماهوَ فواتُ الأوانْ برأيكمْ؟!

كثيراً ما نخفقْ ويعجُ اللسانُ بأشواكْ نقذفُ كلماتٍ لانعيِ أنّ فيها لنا الهلاكْ وتلكَ الساعدُ تأتيِ بصنيعٍ علقميّ المذاقْ
نفعلُ فيِ حياتناْ الكثيرَ منَ الأشياءْ

أينَ هوَ الصفحُ منكَ يا آدميّ؟!

أسمعها كثيراً من أفواههمْ : فاتَ الأوانْ
لماذا لانعرفُ غفراناً ولارحمةْ .. سبحانَ اللهْ وبحمدهْ دوماً نحنُ ظالمونْ
إذا ربُ العزةِ شرّعَ باباً للتوبةْ لمَ نقفلُ الأجفانَ وأخوتناْ مظلومينْ

لستُ أدريِ إنما هيَ مسألةٌ وقتْ!
نعم، معَ مُرورْ الوقتْ ندركْ أنناْ كناْ أطفالاً بكثيرٍ منْ مواقفناْ نتمنىّ للزمنْ لوْ يرجعْ قليلاً لنعدلْ ماقدْ قمناْ به

أينَ الإسلامُ منْ منهجنا ؟

تاهَ التسامحُ والصفحُ فيِ أفئدتناْ ... أمْ قستْ قلوبناْ كحجارةِ البناءْ الهادمةْ لأواصرْ المحبةْ التيِ تجمعنا على كلمةِ التوحيدْ.
لماذا نحكمْ رأيناْ بلارجوع؟ هلْ باتَ العفوُ ممنوع، أمْ فيهِ خضوع؟ هلْ حقاً تصلحُ عبارةُ فاتَ الأوانْ لغيرِ قيامِ البعثْ ، فيحاسبونْ؟!

أتمنىْ سماعْ آرائكمْ بما قد راودنيِ الآنْ فطرحتهُ ..!

دمْتمْ بِرِعَايَة الله

رأيي في الموضوع ،
" العفو عند المقدره فيه شيمه "

شكرآ لـ طرحك الهادف