دما تكون أنت المخطئ ... هل تفكر بالإعتذار... أم تقول كبريائي لا تسمح ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الف شكر لدخولك هذا موضوع للنقاش ولا تعتقد باني اقصدك في شي
أو باقي الاعضاء الي راح يشاركون في هذا النقاش
واليوم أبيك تتناقش معي في هذا الموضوع .


أكيد كلنا نغلط بس مو أكيد ان كلنا نعتذر صح ؟


في ناس ماعندهم الشجاعة للإعتذار للآخرين بدعوى أن ذا يهدر كرامتهم .



نحاول نسأل نفسنا :
من علمنا أن في الاعتذار ضعف واهانة ومنقصة ؟
ومن علمنا ان نقتل بداخلنا هذه الصفة النبيلة ؟


جميل منا أن نشعر بفداحة اخطائنا اتجاه الآخرين ...
ولكن الأجمل أن يترجم هذا الشعور لواقع ملموس ...
اعتراف بالخطا... من منا يتقن هذا الفن؟


الاعتذار خلق كريم يقابل من الآخرين الارتياح
ويخلق روحا من النقاء والصفاء
هو مطلب أساسي لدوام أية علاقة


سواء كان الخطا أو الخلاف حول أمور صغيرة أو كبيرة
فإن التأسف غالبا ما يصفي الأمور ويفتح الباب أمام التواصل والتعاطف


فمن يعي فن الإعتذار فهو شخص يتمتع بالتواضع والشجاعة والكثير الكثير من الصفات الحسنة




وسؤال المناقشة هو :
لو كنت مخطئ / مخطئة بحق صديقك / صديقتك هل ستعتذر / ستعتذرين؟
هل ستفكر/ستفكرين فقط في الإعتذار ؟


بانتظار ردك وابداع حوارك ونقاشك