السلام عليكم اعضاء علمى علمك
اليوم بقدملكم بحث عن الجمرة الخبيثة
وهو مقدم من جامعة عين شمس
وهذا جزأ من البحث وما يحتويه اذا رغبت بقراءته كاملا الرابط باسفل الصفحة
الجمرة الخبيثة
محتويات البحث:
- مقدمة
- السلاح البيولوجي
- الحرب البيولوجية
- الحرب البيولوجية
- الحرب الجرثومية
- نظرة تاريخية عامة
- الجراثيم كسلاح فتاك
- استعمال الإنسان للسلاح الجرثومي
- استخدام السلاح الجرثومى سابقا
- الإسلام وموقفه من الأسلحة الجرثومية
- مرض الجمرة الخبيثة:خطر ماثل منذ عهد بعيد
- الجمرة الخبيثة
- سبب التسمية
- أسماء أخري
- الخواص الشكلية والصيغية
- أصول المرض
- أعراض المرض
- التشخيص
- التشخيص المخبري
- نشاطها الكيمائي الحيوي
- الأمصال
- طرق انتشار الجمرة الخبيثة
- طرق المكافحة
أ- الإجراءات الوقائية
ب- الإجراءات التي تتخذ نحو المريض والمخالطين والبيئة الملاصقة
- جمرة الحيوان ورعب الإنسان
- بساطة الإنماء والإكثار
- جرثومة تتحدي الصعاب
- خطر بيئي يدوم طويلا
- خطر يحصد الأرواح
- عن الحماية والاستشعار
- سلاح للإرهاب أيضا
- هندسة الجمرة:المأزق الأكبر
- تقنيات جديدة للتنبؤ بالإرهاب البيولوجي
- تحسين وسائل تمييز جراثيم الأمراض الفتاكة
- الإنذار المبكر وتطوير نظم المراقبة الحيوية
- تطوير أدوية جديدة
- هولندا: جهاز متقدم لمواجهة الحرب البيولوجية
- خاتمة
مقدمة
قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم) (النساء:71)
العداء قديم قدم الإنسان، ملازم له منذ بدء الخليقة (فأزلّهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين) (البقرة:36).
الصراع سمة من سمات البشر، يأخذ أشكالا مختلفة، ويمارسه الناس بطرائق عدة، ويصل إلى نهاية دامية تتمثل بقتل الإنسان لأخيه الإنسان. وأول صراع عرفه الإنسان كان بين أبني آدم.. قابيل وهابيل.. (وإتل عليهم نبأ أبني آدم بالحق إذ قربا قرباناً فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين) (المائدة:27). وقتل هابيل أخاه قابيل.. (فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين) (المائدة: 30).
ومنذ ذلك الوقت ورث الإنسان الصراع... وتعقدت أشكاله وتنوعت أسبابه... فكان الصراع بين الحق والباطل، بين العدل والظلم، بين الخير والشر. ولقد سعى كل طرف من أطراف الصراع إلى حسمه لصالحه مستخدماً في سبيل ذلك كل الأسلحة المتوفرة لديه... كانت البداية.. أسلحة حجرية تطورت إلى أدوات معدنية.. وتطورت العلوم ومعارف الإنسان.. ومعها أساليب الحروب وأسلحتها وفنون القتل.
واشتدّ سباق التسلح بين القوى، وسعى كل فريق لامتلاك أقوى الأسلحة وأشدها فتكاً.. فكانت الأسلحة الجرثومية.. وأصبح في مقدور الجنس البشري إفناء العالم بأسره عدة مرات.
يقول الفيلسوف البريطاني الراحل (براتراند رسل) في كتابه (أثر العلم في المجتمع): (لعلنا الآن نعيش آخر عصور الإنسان، وإذا كان الأمر كذلك فإنه سيكون مديناً للعلم بفنائه) (1).
السلاح البيولوجى :
وقد يتساءل البعض عن ماهية السلاح البيولوجى أو الجرثومي؟ ما هي خطورته على الإنسان والبيئة التي يعيش فيها؟ وكيفية الوقاية منه؟ فالحرب الجرثومية هي الاستزراع والاستخدام المتعمد لبعض الكائنات الحية الدقيقة، والتي تعرف اختصارا باسم الميكروبات وكذلك إفرازاتها السامة لإحداث المرض أو القتل الجماعي للإنسان، أو ما يملكه من ثروة نباتية أو حيوانية، أو تلويث لمصادر المياه والغذاء، أو تدمير البيئة الطبيعية التي يعيش فيها، والتي قد يمتد دمارها لسنوات طويلة. ولقد عملت عديد من الدول – بدرجات متفاوتة – على تطوير سلاح أو عديد من الأسلحة الجرثومية، بغرض استخدامها كسلاح دمار شامل، مستخدمة في ذلك أنواع فتاكة من الفطريات والبكتريا والفيروسات، و كذلك المواد السامة (التو كسينات) التي تنتجها، والتي يكفي غرام واحد منها لقتل نحو مليون شخص (1)، لا سيما لو علمنا أن إنتاج السلاح البيولوجي رخيص نسبياً، ويتطلب معدات ومواداً يمكن الحصول عليها بسهولة، ولا تحتاج إلى خبرات نادرة أو تقنيات متقدمة. فعلى سبيل المثال يمكن إنتاج البكتريا المسببة لمرض الجمرة الخبيثة (الأنثراكس) كسلاح بيولوجي فعال باستعمال إمكانيات محدودة، قد تكون متاحة في مبنى صغير نسبياً، وبتكلفة لا تتعدى مائة ألف دولار، وبقدرة بشرية لا تزيد عن إثنى عشر شخصاً من خريجي الجامعات، ويشرف عليهم خبير حاصل على درجة الدكتوراه في موضوع الأحياء المجهرية (الميكروبيولوجي)، كما أن المواد والمعدات اللازمة لإنماء هذا الميكروب يسهل الحصول عليها من شتى أنحاء العالم دون قيود أو شروط (1).
فإذا ما استطاع فريق الحصول على بعض خلايا من بكتريا الجمرة الخبيثة، فإنه يمكن تركها تتكاثر في بيئة غذائية مناسبة حيث تعطي جيلا ًجديداً من الخلايا كل عشرين دقيقة، وبعد مرور 10 ساعات من الانقسامات المتتالية لخلايا هذه البكتريا الممرضة، يصبح عددها نحو بليون خلية، ولا يمكن تصور عددها إذا استمر الانقسام تحت الظروف المثلي لمدة أسبوع واحد.
من ناحية أخرى كتب (رون أتلاس) رئيس الجمعية الأمريكية للميكروبيولوجي يقول: إن الحصول على العوامل البيوكيميائية الداخلة في صنع الأسلحة البيولوجية أمر سهل، ويشير مسح شمل (1500) معهد أكاديمي أمريكي إلى أن 2% يتعاملون بمواد جزيئية ميكروبيولوجية وسموم تستخدم في تطوير الحرب الجرثومية. وقد قام الشخص نفسه بطلب ثلاث قوارير من بكتيريا وباء الجمرة الخبيثة المجففة بالتجميد من مؤسسة زراعة النوع الأمريكي بمبلغ (240) دولاراً (1).
للتحميل
http://adf.ly/246619/http://www.4shared.com/file/79400227/fae0afe6/__2.html