بداية النهاية

موضوع: بداية النهاية الثلاثاء مارس 29, 2011 7:17 am

بسم الله الرحمن

بداية النهاية

يشهد العالم العربى و الإسلامى هذه الأيام احداث جسام وأيام عصيبة تدق ناقوس الخطر القادم بسقوط الحكام و انحلال الحكومات التى ظلت الشعوب العربية الأسلامية ترزح تحت ظلامها وظلمها واستعبادها للناس لسنوات وسنوات. انطلقت الأحتجاجات فى بلادنا تحت شعار المطالبة بالحريه والعدالة والمساواة الأجتماعية و جميعها مطالب مشروعة و مفتقدة... ومع بدأ حركات التحرير تلك فى بلادنا فلابد ان نرصد العديد من الأخطار التى نواجهها ... وهى اخطار تحيق بنا من الداخل و الخارج. و قد نعجب من ان الخطر الداخلى هو أشد وطأة و أعظم أثراً من الخارجى. و لنحلل الأثرين:
من الخارج فإننا بلادنا أصبحت محط أنظار العالم أجمع وأنقلب الأمر بأن دول العالم التى تسمى نفسها بالعالم المتحضر الديمقراطى يجد لنفسه الفرصة و المبررات الكافية للتدخل ( كعادته) و الدخول الى بلادنا وأراضي العرب جميعاً دون أسثناء ولم لا فالأرض مهيئة و الأجواء تسمح بالتدخل لهم لجنى حصاد ما بذروة طيله سنوات من محاولات فرض الهيمنة السياسية والأقتصادية فتارة تحت ستار جمعيات حقوق الأنسان وتارة لجان تقصى الحقائق و العديد و العديد من المظلات التى اخترعوها و لا نجد لها عملا إلا فى بلادنا.
بلا شك و دون أدنى مواربة أن حلم أمتلاك بلاد الشرق و كنوزة لازال هو المخطط لدى الغرب و تتغير الطريقة فقط و لكن الهدف واحد. ولعلنا لا زلنا نتذكر كلمة رئيس امريكا السابق بوش الأبن عندما أعلنها صراحة بأن الحرب على العراق هى حرب صليبية ( سبحان من أجرى الحقيقة على لسان الظالم رغم أنفة). فلن ينتهى حلمهم الا بالقضاء على دولة الأسلام كامله وهذا هو حلم اليهود و امريكا و اوربا .
وأما داخليا فأن دوله الأسلام تواجة خطراٌ هو أشد وأقرب ألا وهو الخطر الشيعى و أطماعة فى الحكم، التيارات الإسلامية المختلفة باختلاف مشاربها و مأربها و التحزب تحت مسميات شتى و لعلى لا اكون مغالياً حين أرى أن جميع تلك الفرق تسعى فقط للسيطرة و بناء مجد شخصى متناسين دوله الإسلام و أمة الأسلام و الخطر المحدق بنا و نراهم منغمسين فى فتاوى الأحكام الفرعية و كل فرقة تكفر الأخرى و نرى كل فرقة تشمر عن سواعدها لأثبات أنها الأحق بالأتباع و أنها تمثل الإسلام الحقيقى....

يا أمة الإسلام كيف نواجة أعداءنا و نحن فى هذا التفكك والأنهيار... الذى يجعل بلادنا و أراضينا و اعراضنا و ديننا و دنيانا فى مهب الريح .
من الواجب علينا أن نضع نصب أعيننا الأولويات.. العمل لمصلحة بناء الدوله والأمه الإسلامية .... وأول سبيل لذلك هو التكاتف و الترابط ونبذ الخلافات و التمسك بالأصول حتى نكون دوله واحدة و حكومة واحدة محمديه اسلامية لنصرة العرب و الأسلام و المسلمين فى جميع الأقطار. لقد حان الوقت ألا نكون كغثاء السيل... لقد حان الوقت كى يرى منا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يسره....
الى أخوتنا المسلمين فى جميع أقطار الأرض فلنسعى جميعا الى الوحدة وأن ننسى الحدود بن دولنا فنحن دوله واحدة قلب واحد دين واحد... فلنجتمع مشرقنا و مغربنا شمالنا وجنوبنا تحت راية واحدة وقيادة واحدة لنكون جبهة لا تخترق لصد أطماع أعدائنا و لصد و ايقاف التشرزم الداخلى و الضرب بيد من حديد على دعاة التحزب .
أخوة الأسلام جميعا يد واحدة لنصرة دين الله وإن تنصروه ينصركم الله ويثبت أقدامكم.
واذكر نفسى وأياكم بقول الله تعالى ( وأعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)

و السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة

جزاك الله الجنه

لا عدمناك

» برنامج يجعل جوالك ينطق بالبسملة عند بداية التشغيل